Admin Admin
عدد المساهمات : 137 نقاط : 292 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/05/2009 العمر : 40 الموقع : www.taguine.over-blog.com
| موضوع: :: ((اضرار الحشيش كامله)) :: يا ترى هتشربه تانى؟ السبت يونيو 27, 2009 1:47 am | |
| اضرار الحشيش كامله..... يا ترى هتشربه تانى؟
عتبر سوء استعمال القنب من المشاكل الشائعة في مجال الإدمان بل هي الأكثر شيوعا على الإطلاق. ولا يخلو استعماله من استعمال مواد أخرى ضارة وبالذات النيكوتين والخمور ومواد أخرى. ما يزيد من مشاكل الحشيش هو الاعتقاد السائد بأنه مادة لا تسبب الإدمان(الاعتمادية) وهذا خطأ شائع وأحيانا يلجأ المدمون لهذا الاعتقاد تخفيفا لما يشعرون به من الذنب أو الوصم بأنهم مدمنون. سهولة الحصول على الحشيش والتدني النسبي في قيمته يقلل من نظرة المدمنين له على أنه مادة خطرة وكذلك طريقة تناوله ليست بتلك الصورة المهيبة التي ينظر بها الناس لمادة الهيروين أو الكوكايين.
حاله حال العقاقير الأخرى التي تدخل الجسم, فإن تأثيره يختلف من شخص لآخر ولا يعني أن البعض تأثرهم طفيف وقابليتهم الادمانية عليه قليلة أنه سيؤثر بنفس الطريقة مع كل الأشخاص.
ما ينبغي الإحاطة به أن الحشيش يعتبر بوابة جهنم التي يفتحها من يستعمله إذ أنه يعتبر من المؤشرات الأولية على قابلية الشخص للإدمان على الكوكايين وغيره من المواد الأخطر من الحشيش نفسه. يطلق عليه باللغة الانجليزية (The Gateway Drug). حصلت تطورات مؤخرا في كيفية زيادة نسبة المواد المخدرة الفعالة في الحشيش( دلتا – 9 – تيترا هيدركانابينول) إذ كان تركيز هذه المادة في السيجارة الواحدة ما يساوي 10 ملغم وذلك في الستينات والسبعينات من القرن الماضي أما الآن فإن هذه النسبة أكثر بكثير. كما أن استعمال الزيوت المستخلصة من أوراق الحشيش زادت من تركيز هذه المادة الفعالة وبالتالي من تأثير الحشيش الفسيولوجي(السمية).
له الكثير من الأسماء اعتمادا على الشكل وتركيز المادة الفعالة فيه: فيسمى الماريجوانا(Marijuana) إذا كان تركيز المادة الفعالة 0.5 إلى 5% حيث يشتق من أوراق النبتة ومن أوراق الزهور المجففة. ويسمى الحشيش(Hashish) إذا كان تركيز المادة الفعالة من 2 إلى 20% حيث يؤخذ من صمغ النبتة المجفف ومن زهور النبتة. عموما سنطلق عليه هنا اسم الحشيش. الحشيش له الكثير من خصائص الإدمان(الاعتمادية الجسدية والنفسية) من أعراض التسمم والأعراض الانسحابية حاله حال المواد المحظورة الأخرى ولا يختلف إلا في أن هذه الآثار مؤجلة وطويلة الأمد نسبيا.
الاستخدام الطبي لمادة الحشيش:
بعد استخدامه لقرون عديدة كدواء عشبي للعديد من الأمراض, توقف استخدامه الطبي حاليا أو يكاد نظرا لوجود مشاكل التعود عليه وسوء الاستعمال. كانت مادة القنب تستخدم سابقا لعلاج القلق, الاكتئاب, مشاكل الجهاز الهضمي, الغثيان الذي تسببه أدوية السرطان, بعض أعراض تصلب الدماغ المتعدد, والايدز وارتفاع ضغط العين(الجلوكوما). يستعمل أحد مشتقاته(درونابينول Dronabinol) في علاج بعض الأمراض وذلك أن هذه المادة لها مفعول أضعف في قدرتها الادمانية.
مصدر المادة:
عرف القنب في الصين وآسيا الوسطى من أكثر من 4 آلاف سنة. والنبتة (الأنثى) التي يستخرج منها تسمى كانابس ساتيفا ( Cannabis Sativa) وكل أجزاء هذه النبتة تحوي المادة الفعالة وهي ( دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول Delta – 9 - Hydrocannabinol) ولكن أقوى هذه الأجزاء تركيزا لهذه المادة هي من زهرة النبتة(في قمتها) أو من إفرازات (عصارة) الأوراق البنية الداكنة المجففة. تقطع أوراق النبتة وتجفف وتفرم ثم تلف في رقائق ورقية ليسهل استعمالها كسجائر أو تدخينها من خلال الشيشة. تخلط مادة الحشيش مع السجائر العادية أيضا كسلوك معتاد لدى المدمنين. لا تعد هذه الطرق ضرورية لحصول السمية بالحشيش فمجرد شم الدخان الصادر من سجائر الآخرين أو مشاركتهم المكان الذي يدخنون فيه قد يؤدي إلى نفس النتائج فالحشيش يمتص سريعا عن طريق الرئتين.
أرقام واحصائيات:
غالبا ما يبدأ استخدام الحشيش في الأعمار من 18 إلى 22 سنة. ونسبة القابلية لسوء استعمال وإدمان الحشيش حوالي 5%. تبلغ نسبة الذكور إلى الإناث حوالي الضعف وتتأثر النسبة بالنسبة للإثنية(العرقية) من عمر لآخر ولكنها تتساوى بعد سن الثلاثين. يداوم حوالي 10% من مستخدمي الحشيش على الاستخدام اليومي وحوالي 20 إلى 30% على الاستخدام الأسبوعي. والاستخدام اليومي يحمل خطورة أكبر ليس لإدمان الحشيش وحده بل والمواد الأخرى كالخمر, الكوكايين, المهلوسات......إلخ.
تأثير الحشيش على الدماغ:
تحوي نبتة الحشيش أكثر من 400 مادة كيميائية ترتبط منها حوالي 50 إلى 60 بمادة الــ(دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول) التي تتحول مباشرة بعد امتصاصها إلى مادة فعالة أخرى هي ( 11 – هايدروكسي – دلتا 9 – تيتراهايدروكانابينول) والتي تلتحم بمستقبلات خاصة بمادة الحشيش تنتشر في الدماغ ولكنها تتركز في مناطق معينة مثل (العقد القاعدية Basal Ganglia) و(الهيبوكامباس Hippocampus) و ( المخيخ Cerebellum) وتوجد هذه المستقبلات بتركيز أقل في (قشرة الدماغ Cerebral Cortex). لا توجد مستقبلات كيميائية للحشيش في جذع الدماغ وهذا ما يفسر قلة تأثير الحشيش التثبيطي على وظائف القلب والجهاز التنفسي ولكن هذا لا يعني انعدام التأثير تماما فوجود مرض سابق في الرئتين أو القلب أو ارتفاع ضغط الدم قد يزداد سوءا مع استخدام مادة الحشيش. كما أن الحشيش مرتبط ارتباطا وثيقا مع الكثير من المضاعفات على الجهاز التنفسي بالذات. تؤثر المواد الفعالة في القنب على مستقبلات المواد المخدرة الأخرى مما يجعل لها نفس الخصائص التي للمخدرات الأخرى عكس ما يشاع من أن الحشيش له مفعول أخف. وبالرغم مما يثار من أن الحشيش لا يؤثر على مراكز الرغبة أو اللذة في الدماغ (المنطقة الغشائية البطنية Ventral Tegmental Area), وكذلك البطء في ظهور علامات التعود عليه والحاجة لكميات كبيرة منه إلا إنه يظهر تحمل الجسم للحشيش(قلة التأثر به) أو (Tolerance) وهذا ما يدل على وجود القابلية لإدمان الحشيش على الأقل على المستوى النفسي. كما أنه قد تم تصنيف أعراض انسحابية والإدمان في النسخة الرابعة من التصنيف التشخيصي الإحصائي للأمراض النفسية.
التأثير الفسيولوجي والأعراض:
عندما يدخن الحشيش فإن تأثيره يظهر مباشرة خلال دقائق ويصل للذروة خلال 30 دقيقة ويستمر من ساعتين إلى أربع ساعات حيث يشعر المستخدم بالنشوة والبهجة والاسترخاء والإحساس بالأشياء من حوله بمزيد من الرغبة واللذة كالاستمتاع بالطعام وسماع الموسيقى وإطلاق النكت والضحك. وتكون هذه التأثيرات مؤقتة ولكن التأثيرات الغير مرغوبة تستمر لفترات طويلة. فقد يستمر تأثيره على قوة الإدراك والقدرات الحركية لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة. البعض يتناول الحشيش عن طريق مضغه بعد وضعه في الطعام ولكن يحتاج المدمن لكمية أكبر من الكمية المدخنة للحصول على المفعول المطلوب.
أكثر أعراض سمية الحشيش شيوعا هي توسع الأوعية الدموية في ملتحمة العينين مما يؤدي إلى ظهورها باللون الأحمر وكذلك زيادة طفيفة في عدد ضربات القلب. عند تناول جرعات كبيرة يعاني المدمن من انخفاض الضغط الانتصابي وزيادة الشهية للطعام وجفاف الفم. يؤدي تدخين الحشيش للكثير من المشاكل في الذاكرة وبالذات الذاكرة القريبة فيجد من يعتمد عمله على الذاكرة كالطلاب مثلا مشاكل جمة من الصعب التغلب عليها حال إدمانهم على الحشيش. يترافق تدخين الحشيش مع خطورة التدخين بحد ذاته من الإصابة بسرطان الرئة والانسداد المزمن لمجرى التنفس وانتفاخ الرئتين. مما يزيد من هذه الخطورة أن مدمن الحشيش يحرص كثيرا على تدخين السيجارة حتى نهايتها تماما(تسمى "الصراصير" لوجود الشبه الكبير) وهذا ما يشكل خطورة استنشاق مواد سامة إضافية وأكثر مما في تدخين السجائر العادية دون حشيش.
العناصر الأساسية في تشخيص سمية الحشيش:
1) ظهور تصرفات وتغيرات نفسية أثناء أو مباشرة بعد استخدام الحشيش كالابتهاج الزائد, اختلال الوظائف الحركية, القلق, الإحساس ببطء مرور الوقت, سوء الحكم على الأمور.
2) اثنين أو أكثر من العناصر التالية تظهر خلال ساعتين من استعمال الحشيش: a. احمرار العينين.
b. زيادة الشهية للطعام.
c. جفاف الفم.
d. زيادة ضربات القلب.
3) تستثنى الأسباب العضوية والنفسية الأخرى المسببة لأعراض شبيهة.
الأمراض النفسية التي يسببها الحشيش والمصاحبة له
1) سوء الاستخدام
2) الإدمان.
3) التسمم بالحشيش.
لا أسالكم سوى الدعاء بظهر الغيب
| |
|