نظرة الاسلام الى المتبرجة

(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى)(الأحزاب)

البرج من عربية بسيطة بلا معجم او قاموس هو ذلك المكان المرتفع الذي يجلب اليه الناظرين وتلك صفته الغالبة وقد وردت في القرءان


(وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) (الحجر)

البرج يخطف نظر الناظرين خطفا اجباريا وذلك تخريج فكري من قرءان مقروء وواقع عقلاني لا ريب فيه

ذلك هو الحجاب في فهم قرءاني مع بساطة عقل بلا فقهاء بلا نظريات

فمن تتبرج ... تكون برج للناظرين

الحجاب في كثير من استخدامه هو برج بحد ذاته فتكون المحجبة متبرجة في غفلة مجتمع اسلامي يتعامل مع الماديات واذا اراد ان يفهم القرءان فيحتاج الى مكتبة عرضها تاريخ الاسلام وطولها عدد الفقهاء في امة الاسلام

ما فائدة الحجاب اذا كان هو بحد ذاته برج يخطف انظار الناظرين ..!!

موضات الحجاب تسري في مجتمعات معاصرة لاتوفي الحجاب حقه !!

بل توفي البرج حقه !! فتكون المحجبة برجا لناظريه ..!!

والحجاب رحمة الهية وليس حكم شرعي تعسفي ..!!

اظهرت دراسات حديثة ان في العيون طاقة ضارة وقد اكدت دراسات عديدة ان بعض ذوي القدرات الفائقة يمتلكون طاقة عيون قاتلة (تقتل)

حكمة الحجاب من اجل المرأة وليس في احداث فتنة او لغرض حماية المجتمع لان في غير الحجاب اذى للمرأة نفسها وبنص قرءاني

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)(الأحزاب)

اذى المتبرجة يؤتى من قنوات علمية وكان الله بهن رحيما حين جعل الحجاب لكي لا تكون المرأة برج يخطف انظار الناظر

وفي عيون الكثيرين اذى علمي مادي ..

الطاقة التي تصدر من العيون لا تزال غير معروفة التكوين ولكنها تمتلك ثباتا علميا في اكاديميات الباراسيكولوجي لاشخاص ثبت قدرتهم على لوي ملاعق الطعام او كسر زجاجة او تحريك الاشياء عن بعد او قتل ضفدع او قتل معزة او بقرة بمجرد استخدام وسيلة النظر لا غير !!!

الناس يعرفون طاقة العيون من خلال نظرية الحسد ولكن المتحضرون انسلخوا من تراثهم الذي كان يتعامل مع النتيجة دون التفاصيل وفي زمن العلم لم يتطوع العلماء لسبر علوم القرءان فاصبح المسلمون ريشة في مهب ريح ربما تسقط في حقل للورد او في حقل للشوك !!

وقرءان مهجور

(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان)